شرح وتحليل طرق إلقاء التعاليم الإسماعيلية من قِبَل دعاة الخلافة الفاطمية في أراضي الأعداء
الكلمات المفتاحية:
شرح وتحليل طرق إلقاء التعاليم الإسماعيلية من قِبَل دعاة الخلافة الفاطمية في أراضي الأعداءالملخص
الملخص:-لم يكن باستطاعة الفرقة الإسماعيلية تأسيس مركز علمي في أراضي الأعداء لاسيما أراضي الخلافة العباسية، كما لم يكن باستطاعتهم التعليم الجماعي وكان لابد لهم أن يقوموا بتعليم فردي لآحاد المجتمع وبشكل سري بسبب الخلافة التي أقاموها ضد العباسيين في شمال أفريقيا وأيضا بسبب الصورة التي رسمها عنهم العباسيون على أنهم فرقة ملحدة ومنحرفة. وعلى الرغم من الأجواء الخانقة والمخيفة والإجراءات العسكرية والأمنية الشديدة ضد الفرقة الإسماعيلية، واصل الدعاة الفاطميون أنشطتهم التعليمية ونجحوا في تثقيف وجذب العديد من أتباع هذه الخلافة خارج نطاق أراضيهم. هناك سؤال هام يطرح نفسه: كيف تصرف الفاطميون في تثقيف أتباعهم في أراضي الأعداء التي كانت أجواءها متوترة ضد الإسماعيليين؟ فيسعى البحث للرد على هذا السؤال عبر المنهج الوصفي-التحليلي. ويتضح لنا - بناء على البيانات التاريخية - أن الدعاة قد اتبعوا طريقة خاصة في عملية تعليم أتباعهم، بما في ذلك: التعرف على أتباعهم قبل البدء بعملية التعليم، تحفيز الأتباع للبدء بعملية التعليم واستمرارها، الالتزام بالسرية التامة قبل البدء بعملية التعليم، التجنب من الإصرار والإكراه في تعليم الأتباع، عدم التسرع في اجتياز مراحل التعليم، الاهتمام باحتياجات الأتباع، الاهتمام بقدرات الأتباع، سهولة وصول الداعي للأتباع.الكلمات المفتاحية: الفاطميون، الإسماعيليون، العباسيون، التعليم.
