دراسة تحليلية للصور الفنية في القرآن (سورة الرحمن أنموذجاً)
الكلمات المفتاحية:
دراسة تحليلية للصور الفنية في القرآن (سورة الرحمن أنموذجاً)الملخص
الملخص:-يعد التصوير من المصطلحات الرائجة في النقد الأدبي، فتطرّق اليه نقّاد البلاغة في العصر الحديث بصورة واسعة. التصوير هو تبلور المعاني والأفكار الرفيعة لدي فِنّان الأدب. وهو يتمظهر في إطار منسجم ومنظّم ويصوّر هيئةً واضحةً من تجربته الشعرية. مع إنّ كل فكرة أدبية وكيفية تأديتها تبرزُ بصورة متباينة من العقل اللاواعي لكل فرد، بهذا القدر توجد آراء واتجاهات نقدية مختلفة ترتبط مع تحليل التصاوير الأدبية والانتاجات المكتسبة منه. للتصوير، مؤشّرات اجزاء بنّاءة كاللون، اللسان، الفكرة، العاطفة والخيال. وفي علاقته مع البعض، يعكس صورة إجمالية من نص أدبي ما. من مظاهر البساطة والشمولية في التعبير القرآني هو تصوير مفاهيمه العقلية، فالقرآن الكريم يظهر أحداث الماضي والمستقبل بطريقة ديناميكية من خلال ذكر صور جميلة. إن الصورة كاحدى العناصر الأدبية الهامة جذبت انتباه النقاد في البحوث الأدبية من قديم الزمن واكتسبت مكانة مهمة في هذا المجال. على الرغم من أن النقاد والباحثين الآكاديميين قد أولوا اهتماماً خاصاً لشفافية الأعمال الفنية؛ لكن هذا الموضوع لم يظهر تحت عنوان محدد. تحتل سورة الرحمن في القرآن الكريم مكانة خاصة كعروس القرآن من حيث الصورة. تقوم هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي بتقييم الصورة في سورة الرحمن من البعدين النظري والتطبيقي، وتبين نتائج هذه الدراسة أن الصورة في سورة الرحمن تؤدي مستويات مختلفة، منها الأدبية والدلالية، وتلعب دوراً هاماً كما تملك رؤيةً واضحةً جداً.الكلمات المفتاحية: القرآن، الصورة الفنية، سورة الرحمن.
