الصلاة في السفر وأحكامها في الشريعة
الكلمات المفتاحية:
الصلاة في السفر وأحكامها في الشريعةالملخص
الملخص:-تعتبر الصلاة أعظم عبادة وأهمها من بين العبادات التي جاء بها الأنبياء حيث ينصح لقمان الحكيم ابنه بالصلاة كأهم عبادة( ). جعل الله سبحانه و تعالى الصلاة ضمن الأعمال الواجبة وهذا العمل لم يكن مجرد عبادة للرب عز وجل بل فيه الكثير من الفوائد للعباد بحيث تبعدنا الصلاة من الذنوب والمعاصي وتقربنا إلى المعبود الحقيقي، الصلاة تعني العبادة وبيان العجز والحاجة والسجود والعبودية والطاعة والخضوع للتعبير عن العبودية والطاعة في تنفيذ الفرائض، الصلاة تعني الخدمة والعبودية، الصلاة هي ذكر رب العالمين كما نرى أن الإمام علي a يقول في الخطبة 196 من نهج البلاغة (أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَأُحَذِّرُكُمُ الدُّنْيَا، فَإِنَّهَا دَارُ شُخُوصٍ وَ مَحَلَّةُ تَنْغِيصٍ): إن الصلاة تبعث السكينة في كل الجوارح وترقق القلوب؛ عندما ترك النبي إبراهيم a زوجته وطفله في صحراء مكة الساخنة عندما لم يكن هناك ماء أو نبات، أسكنه هناك لإقامة الصلاة وفي نفس الوقت يشير القرآن الكريم بأن العبادات ليست بالأمر الصعب [يريدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ]( ) في هذه الآية يرفع الله سبحانه العسر والحرج من العباد في أدائهم للواجبات الدينية بحيث تكون الأحكام الإلهية مبنية على اليسر وحسب استطاعة الانسان وطاقاته وما يتناوله هذا البحث هو التدقيق الشامل فيما يخص أحكام صلاة المسافر.الكلمات المفتاحية: العبادة، الرب، الطاعة، نهج البلاغة، العسر والحرج.
