الالتزام الثانوي تطبيقاً لمقتضى العقد في البيع والإيجار (دراسة مقارنة)

الملخص

الملخص:-أن ما ينشأ عن العقد من التزامات هو ملزم لإطرافه، ولا فرق في ذلك، فيما أذا كان الالتزام رئيساً أو جوهريا والتزاماً ثانوياً أو تبعياً، فالالتزام الأخير يهدف إلى ضمان تنفيذ الالتزام الرئيسي أو يكمله أو يحفظه، وان ما يميز هذه الالتزامات التبعية أو الثانوية، أنها تكون تابعة لتنفيذ الالتزام الرئيسي ولا تكون مستقلة بحد ذاتها، فالالتزام الثانوي يعد تطبيقاً لمقتضى العقد ومرتبط بمضمونه، ففي عقد البيع مثلاً يعد الالتزام بتسليم المبيع التزاماً ثانوياً، نشأ عن الالتزام الأصلي في عقد البيع وهو الالتزام بنقل الملكية.الأمر الذي يثير التساؤل بخصوص معنى هذا الالتزام وأساسه القانوني، والمعيار المعتمد في تحديده؟، فضلاً عن اعتباره تطبيقاً لمقتضى العقد في بعض العقود المحددة ضمن نطاق البحث.الكلمات المفتاحية: الالتزام الثانوي، مقتضى العقد، عقد الايجار، عقد البيع، الأثر الأصلي للعقد، اثار العقد، عقد الايجار، التزامات المتعاقدين.