النبوات في القرآن الكريم من وجهة نظر نور الثقلين للحويزي والدر المنثور للسيوطي (دراسة مقارنة)

المؤلفون

  • نورعلي كهن
  • أحمد مرادخاني
  • مهدي غلامعلي

الكلمات المفتاحية:

النبوات في القرآن الكريم من وجهة نظر نور الثقلين للحويزي والدر المنثور للسيوطي (دراسة مقارنة)

الملخص

الملخص:-في لغة الآيات والأحاديث تستخدم كلمة "الغيب" و "نبوءة غيب" في معنى النبوة، لأن التكهن والحديث عن المستقبل يسمى "نبوءة". وقد تحدث في القرآن الكريم عن قضايا عصر المستقبل، وأحداث آخر الزمان، و إستيلاء الخير في الدنيا، وعلو الخير على العالم، وحكم الصالحين، أحيانًا بصوت مباشر وأحيانًا في تلميح. وقد أخذ المفسرون الإسلاميون هذه الآيات في الاعتبار، استنادًا إلى الأحاديث والتفاسير، وكذلك وفقًا لمراجع الآيات القرآنية عن ظهور المهدي a و آخر الزمان و ظهور ((طلعت رشيدة)) و ((دولة الكريمة)). لقد أعلن القرآن الكريم بالتأكيد عن المهدي و تأسيس الحكومة العالمية في آخر الزمان في العديد من المناصب والآيات العديدة، والنبوة مبنية على علم المكنونة وقائمة على غياب الخلفية، والمقدمات. ذكر علامه حوزي مؤلف تفسير نور الثقلين، أحد علماء القرن الحادي عشر الهجري، و هو معاصر لعلامه المجلسي، العديد من الأحاديث والآيات من كتب شيعية أصيلة عن مهدي آخر الزمان، واستشهد مع غيره من المفسرين الشيعة بالآية الأولى من سورة القدر أنه لولا وجود الإمام الزمان a لما كانت ليلة القدر ممكنة، لأن وجود ليلة القدر ليلة نزول القرآن ونزل الملائكة والروح سبب واضح لوجود إمام الزمان وعدم انفصال الثقل الاكبر و الثقل الاصغر. لمؤلف تفسير الدر المنثور أكثر من خمسمائة كتاب، جميعها فريدة من حيث التنوع والنطاق، وقد كتب كتاب التفسير "ترجمان القرآن" الذي تفسير "الدر المنثور" هو نتيجة لهذا الأثر، و يقول عن نبوة آخر الزمان ومجيء مهدي آخر الزمان: ((المهدي من هذه الأمة وهو الذي يصلي عيسى خلفه. ظهور المنجي الموعود هو إيمان عام في جميع الأديان بأن (القائد الموعود) سيحكم العدل في العالم. يتشارك الحويزي والسيوطي آيات خمس سور حول آخر الزمان، من بين الآيات التي شاركها عن المهدي الموعود الآية 158 من سورة أنعام (طلوع الشمس من الغرب).الكلمات المفتاحية: تفسير، نور الثقلين، الدر المنثور، النبوة، المهدي آخر الزمان.

التنزيلات

منشور

2023-08-02