إثبات الإمامة الخاصة بدليل الأفضلية في كلام أمير المؤمنين علي

الملخص

الملخص:-من خصائص امام المسلمين وخليفة رسول الله، افضليته على جميع الامة الاسلامية، و لاجلها يستحق خلافة رسول الله في المجتمع الاسلامي، ومن الممكن اقامة البرهان على استحقاقه بدليل الأفضلية. إذا لاحظنا كلمات أمير المؤمنين في نهج البلاغة و غيرها من الموسوعات الروائية الشيعية و السنية، نجد في احتجاجاته على معاوية و طلحة وزبير وغيرهم، انه قد استدل على استحقاقه للخلافة بافضليته عليهم، و هذا ما نسميه دليل الأفضلية. بحيث نجده في مواضع متعدده يذكر مجموعة من فضائله وبها يثبت انه من استحق الخلافة بعد رسول الله، منها: (التمسك بآية المباهل، والتطهير والشراء والولاية وسقاية الحاج. أيضاً الروايات النبوية كحديث الطير و الغدير والمنزلة والتشبيه و يوم الدار والاخوة وخير البرية ولافتى الا علي وغيرها).اضف إلى ذلك بيان فضائله كترعرعه في حجر رسول الله، كونه من السابقين في الايمان، الايثار و الجهاد في سبيل الله، شجاعته وفروسيته، زهده و تقواه، كونه زوجا لفاطمة وابا للحسنين. كل هذه الفضائل و غيرها مما لا مجال لتطرقها هنا، مع تمسك الإمام بها، ان دلت على شيء تدل على افضليته و من ثم امامته على الناس بعد رسول الله. الكلمات المفتاحية: الإمامة، أمير المؤمنين a، نهج البلاغة، أفضلية الإمام، الإمامة الخاصة، الإمامة العامة، دليل الأفضلية.