أثر المرجعية الدينية في شعر المناسبات في النجف الأشرف
الكلمات المفتاحية:
أثر المرجعية الدينية في شعر المناسبات في النجف الأشرفالملخص
الملخص:-يقع البحث في مقام الإجابة عن الظواهر الموضوعية التي تخللها الشعر العربي في النجف الأشرف منذ العقد الثاني من القرن العشرين، الذي شهد ارهاصات متعددة على المستوى البنيه الفكرية والسياسية والاجتماعية, ما دعا الى تحول المدينة المسورة ذات الطابع الديني والعلمي والفقهي الى قبلة للثوار ضد المحتل الإنكليزي, وقيمة يُعرف منها الصواب من عدمه, ولمّا كان رأي مراجع الدين والفقهاء المعيار العام والطاغي في تمحيص الأشياء؛ ما أدى الى ظهور اراء متفقة مع قول الفقهاء، وتسير بهديها، وضمن ارشاداتها, بل تكوّن العقلي الجمعي عن أهل العراق عامة، وابناء الوسط والجنوب خاصة، في اللجوء الى قول العلماء في اتخاذ المواقف المصيرية, ولعله ناتج عن نزول الشخصيات الدينية الى معرك الأحداث ومشاركة الناس بآرائهم وابلاغهم توجيهات مراجع الدين. ما دفع الى تشجيع اتباع الناس الى المرجعية العليا، فضلا عن الأثر الديني الموصي بالعودة الى الفقهاء.ومن هنا يتبادر التساؤل، إذا كانت الأحداث والصراعات في الساحة العراقية، وبروز عوامل النهضة الحديثة أسبابا في تطور الشعر العراقي؟ فهل للحوزة العلمية أثر في تطور الشعر النجفي، ودفعه الى حمل قضايا الأمة؟ وما النماذج الشعرية ذات المغزى الجديد في معرض الأدب النجفي؟ كلها اسئلة نورد اجوبتها في طيَّات البحث, مستندين الى النماذج الشعرية الواردة في دواوين الشعراء المطبوعة والموسوعات الشعرية التي حفظت الأدب النجفي ولا سميا شعراء الغري أو النجفيات.الكلمات المفتاحية:
