تجارة الكارم في العصور الوسطى الإسلامية
الكلمات المفتاحية:
تجارة الكارم في العصور الوسطى الإسلاميةالملخص
الملخص:-لم تقدم الوثائق ولا المصادر التاريخية والاخبارية مفهوماً واضحاً ومحدداً عن ((الكارم)) وذلك منذ العصور الوسطى حتى العصر الحديث والمعاصر، فقد جاءت الكتابات فيه عمومية وفي صياغات مختلفة المعنى والمضمون، فنحن في إزاء هذا المصطلح لا نستطيع أن نصطنع تعريفاً يستوفي معناه الدقيق والحقيقي. ولكي نبتعد عن سوء الفهم، شرعنا في إلقاء بعض الضوء على مفاهيم أضيف إليها الكارم، مثل: تجار الكارم أو التجار الكارميون وهم الذين كانوا يزاولون تجارة السلع والبضائع المختلفة التي عُرّفت بالسلع والبضائع الكارمية يحملونها إلى آفاق البلدان والأمصار بسفن ومراكب كارمية، يتنقلون بها عبر الموانئ والمرافئ والمراسي الكارمية. وتطالعنا كذلك مفاهيم الوقت تقترن بالكارم مثل: ((كارم اليوم)) و ((كارم السنة)) و ((الكارم القادم)) وهناك طائفة من التجار الذين أتقنوا علوم الحديث والفقه ووضعوا المصنفات فيهما أطلق عليهم التجار الكارميين. ويشير بعض الباحثين إلى أن الكارم، إنما هو ظاهرة، طبعت العصور الوسطى بطابعها الاجتماعي الاقتصادي، فيما يخص التجارة العالمية، التي اتخذت سبلاً وطرقاً من مناشئها في الصين والهند والشرق الأقصى حتى تحط رحالها في اليمن وتواصل إلى مناطق الشرق والشمال الافريقي وصولاً إلى البلدان الأوروبية.الكلمات المفتاحية: الكارم، التجار الكارميون، الموانئ الكارمية، طرق الكارم، سفن الكارم.
