الحركة الفكرية في مدينة شنترين Santaremالأندلسية
الكلمات المفتاحية:
الحركة الفكرية في مدينة شنترين Santaremالأندلسيةالملخص
الملخص:-فتح المسلمون مدينة شنترين في حدود سنة 95 هـ/713 م واستمرت تحكم من قبلهم حتى سقوطها بيد نصارى البرتغال سنة 542 هـ/1147 م، أي ما يقارب 447 سنة، وطيلة تلك المدة طُبِعت المدينة بالطابع العربي الإسلامي، فظهر فيها العديد من رجال الفكر في مختلف حقول المعرفة، ومما ساعد على ازدهار الحركة الفكرية فيها أنها كانت منطقة ثغرية مواجهة لأعداء المسلمين، فكان يرتادها العديد من العلماء بقصد المرابطة فيها للجهاد، كما كان لجمال المدينة ومنطقتها عاملاً ساعد على تفجر قرائح الأدباء والشعراء في وصف تلك المناظر الخلابة وهم يتجولون في بين المياه والخضرة والنسائم الطيبة، فكان منهم من اشتهر برواية الحديث والقراءات القرآنية، ومنهم من اشتهر باللغة والأدب وعلى رأسهم الأديب أبي الحسن علي بن بسام الشنتريني صاحب أشهر مصنفي كتب الأدب في الأندلس. الكلمات المفتاحية: ابن كوثر الطليطلي، ابن ماقانا، ابن بسام، ابن سارة البكري.
