التأثر الإبداعي للروائي إبراهيم نصرالله بالتغريب البريختي في المسرح - دراسة شكلانية في رواية حرب الكلب الثانية -

الملخص

الملخص:-دعا الشكلاني شكلوفسكي الى تغريب المألوف ليقف عنده المتلقي ويتمعن فيه, وتطول مدة الإدراك, وهنا يكمن عنصر الجمال. ثم جاء بريخت وطور رؤيته للتغريب في مسرحه الديالكتيكي, فاتخذ التغريب وسيلة ملتزمة لنقد المجتمع وتغييره وتثوير المتفرج كشخص واع مشارك بعقله وان لا يتماهى عاطفيا مع العرض كما في مسرح أرسطو الدرامي. الشاعر والروائي ابراهيم نصرالله, الكاتب الملتزم بالقضية الفلسطينية والعربية والانسانية, والناقد المشاكس للسلطة, قد استشرف الخطر المستقبلي على مصير الانسان في حربه مع من يشبهه لا مع من يختلف معه, في روايته الخيالية "حرب الكلب الثانية", واتخذ من التغريب وسيلة للتحذير. فجاءت هذه الدراسة بمنهج وصفي تحليلي معتمدة النظرية الشكلانية وآراء بريخت في التغريب, للكشف عن كيفية تأثر الكاتب بتغريب بريخت, وكيف ابتكر فيه. وتوصلت الدراسة الى ان الكاتب قد تأثر بالتغريب البريختي, وابتكر فيه, على مستوى؛ الفكرة, العنوان, اللغة, السرد, الحوار, الحدث, الشخصيات, الزمان والمكان, المشهد الدرامي, الحبكة والصراع. وكان نصه ملتزماً ومتضمناً أساليب ميتاقصية. مما أدى لتوعية المتلقي وعدم تماهيه مع الرواية كونها نص تحذيري مصطنع.الكلمات المفتاحية: التغريب، بريخت، إبراهيم نصرالله، حرب الكلب الثانية، الشكلانية، الإبداع.