الدولة في النظم الإسلامية

الملخص

الملخص:-إن الدولة مسؤولة امام الامة ولا إنفصال بينهما، وهما طرفان في عقد واحد هو عقد الخلافة المحكوم بالكتاب والسنة، وإن شهدت بعض العهود خفوت صوت الامة، وتطاول الدولة، وتسلطها وبخاصة في عهود السيطرة العسكرية واستبداده بالخلافة، فإن ذلك خروج عن الأصل ولا يلغي ويظل التعاقد قائماً، ويظل الإسلام موضع المطالبة واساس المقاضاة بينهما، وهي خصيصة من ابرز خصائص الدولة في الإسلام.ولاحظنا ان الاتراك استولوا على المملكة واستضعفوا الحلفاء، فكان الخليفة كالأسير از سازوا القوه وإن شاورا خلعوم، وان شاروا قتلوه. بغداد ويذهب أي بلد شـاء، وعندما طلب الخليفة سهلة للهر أجاب ملك شاه ولا سـاعة راحة تم استولى السلاجية على الخلافة سنة 447 هـ ومع الهم اعادوا رونق الدولة والخليفة فإن السلطان ملك شاه السلجوقي طلب من الخليفة المقتدر بامر الله سنة 485 هــــــ أن يخرج من وعندما انتقلت الخلافة من بغداد إلى القاهرة على اثر استيلاء التثار على بغداد وقتل الخليفة العباسي دخل الخلفاء تحت وصاية سلاطين المماليك.الكلمات المفتاحية: النظم الإسلامية، الدولة، التقوى، صلاح الرعية، عقد الخلافة، البيعة.