مدخل الي تاثير القرآن الكريم في تطور وتنمية علم أصول الفقه

الملخص

الملخص:-إنَّ المنزلة التي يتمتع بها علم اصول الفقه من حيث تاثيره في فهم الفقه و سائر العلوم الاسلامية في غاية الاهمية، و لا يمكن نسيان دور الفقهاء في استفحال هذا العلم و توسعته و إنكار جهدهم في هذا البين، امّا ما يجدهُ الباحث مهملاً بين اهل الفن هو إجلاء و تبيين دور القرآن الكريم في تأسيس جذور و مباني علم اصول الفقه و تنميته، من خلال تعاليمه و إضفاء الحجية لكلام المعصومين()، لذا الفحص لرفع الإبهام عن هذا التساؤل يشكل المسألة الرئيسية لهذا التحقيقتشير نتائج هذه الدراسة من خلال المنهج الوصفي، التحليلي و بالإعتماد علي فهم الآيات القرآنية، الي أنّ للقرآن الكريم تأثيراً بالغاً في نشأة و تكوُّن علم اصول الفقه من جوانب متعددة، من حيث جامعية القرآن الكريم و اشتماله علي الأحكام و الاصول الفقهية، نزول القرآن باللسان العربي و اعتبار العُرف العام للعقلاء، بيان القرآن للاحكام و القوانين الاسلامية علي نحو القضايا الحقيقية، استنادُ الفقهاء بالآيات القرآنية للتدليل علي القواعد الاصولية(آيات الاصول)، إضفاء الحجية لسُنَّة و كلام المعصومين() مع الالتفات الي تأثيرهم في إرساء و تنمية علم اصول الفقه، و... تُعتبر من أهم ما توصل اليه هذا التحقيق. الكلمات المفتاحية : دور القرآن ، تاثير المعصومين(عليهم السلام) ، تاسيس أصول الفقه ، تنمية الأصول ، العرف العام ، القضايا الحقيقية .