حالة الشعراء المغمورين أسبابها وأبعادها

المؤلفون

  • محمد يحيى حسين الثرواني
  • محمد جنتي فر

الكلمات المفتاحية:

الشعر العراقي، الشعراء المغمورين، شعر الاسدي

الملخص

الملخص:-لا يهمني أن أستعرض التحولات التي مرّ بها شعر الأسدي في طبيعة أسلوبه وخطابه أو تنويعاته من حيث الالتزام بالوزن والقافية، بقدر ما يهمني أن أتبين ملامح المراحل التي تنقل فيها من ناحية النص الشعري في تواصله مع المتلقي وتطوره الطبيعي الذي يرتبط بشخصية الشاعر وما حولها. فالشاعر يرى أنه في معاناة النص يكون "أمام تراكم مزعج من تعاريف الشعر، وباب للدخول في حلقة النقاش، وقد آثرت أن أسير على خط لا نختلف عليه، وان كان هذا الصراط في زماننا المعبأ بالنقد والجدل والتباين،صراطا أرقّ من الشعرة وأحدّ من السيف".الشعر في أكثر تعاريفه عمومية: هو الكلام الذي يعبر عن المعاني بالاستفادة من عنصر الصورة والرمز والتخيلات، وإن طبيعة رسم ملامح الشعر التي يتقبلها العصر، تعتمد على تحديد أدواره التي يمكن أن يجيد تمثيلها على خشبة الواقع الاجتماعي والمعرفي والملاحظة على بعض التصورات والأفكار التي تتصل بذلك.ويرى الأسدي أن دور النص الشعري يمكن أن يتحقق من خلال عدة نقاط، "منها:1. تركيز الفكرة وتعميق المفهوم (فكرنة الشعر).2. تعميق المعاني العاطفية لإشاعة دواعي الحب بين الناس.3. الترويح من خلال إبراز السحر الجمالي في البيان".الكلمات المفتاحية:

التنزيلات

منشور

2024-12-09