علاقة الآيات الفقهية والعقل في القرآن الكريم بناء على منهج العلامة الطباطبائي
الكلمات المفتاحية:
القرآن، العقل، الآيات الفقهية، الفقه الإسلاميالملخص
الملخص:- يعد الفقه والأحكام العملية من العلوم المحورية في المعارف الإسلامية، وللمفاهيم الفقهية دور فاعل ومؤثر على الحياة الفردية والإجتماعية في المجتمع الإسلامي، وتعتبر الآي الشريفة في القرآن الكريم من أبرز المصادر في إستنباط الأحكام، ويعتمد على العقل البشري كمصدر للإجتهاد في غياب الإدلة والبراهين القرآنية والنقلية. ومع هذا يرى العلامة الطباطبائي أن جميع المعارف القرآنية ومن بينها الفقهية مبنية على العقل ومسلماته البديهية وهنالك علاقة وثيقة بين مآخذ الآي الشريفة وبديهيات العقول السليمة. وعليه، فكلما كانت الأحكام الفقهية في البعد الفردي أو الإجتماعي مقرونة بالتعاليم القرآنية والسنة النبوية وبعبارة أخرى كلما كان إثبات العلوم الفقهية المستنبطة من الكتاب والسنة متكئا على المسلمات العقلية والمنهجية القرآنية كلما سهل قبوله عند المخاطب والسائل الباحث عن الحق. ومن هذا المنطلق فكل حكم فقهي مستخرج من القرآن والسنة وهو مناقض للبديهيات العقلية؛ فهو حكم مردود لا يمكن إنتسابه للقرآن الكريم ولو كان هذا الحكم في الظاهر مستنبطا من القرآن والسنة. الكلمات المفتاحية:
