الصورة الحسّية في شعر الدكتور صباح عنوز
الكلمات المفتاحية:
الصورة الحسية، شعر، صباح عنوز، الشاعرالملخص
الملخص:-1- إنَ الصورة الحسية التي شكلها الشاعر صباح عنوز وبكل ألوانها عكست الحالة الوجدانية والنفسية التي يعيشها الشاعر في سياق فني، استطاع من خلالها التعبير عن همومه وانفعالاته. وشدة تعلقه بوطنه العراق ومدينته.2- تمثلت الصورة البصرية بغرضٍ شعري واحد وهو (الرثاء) ولاسيما رثاء أمه وأصدقائه وأحبته، فكانت مراثيه تعبيراً صادقاً عن أحاسيسه ومشاعره، وأخذت الصورة الشمية حظها الأوفر في قصائد الشاعر، فقد توزعت بين أغراض الشعر المختلفة ومنها (الرثاء) متمثلة في رثاء أمه وحبيبته الوهمية، فتميزت بوضوح العبارة والابتعاد عن التعقيد، أما الصورة الذوقية فقد وظفها في التعبير عن تلذذه بمعانقة الوطن والأحبة، وبما يناسب طبيعة تجربته النفسية، وتأتي الصورة السمعية فهي الأقل توظيفاً من بين الصور الحسية إلا إنها احتوت على المعاني المعبرة عن شعوره وشدة تعلقه بالوطن والحبيبة. 3- استحضر الشاعر وعن طريق الصور الحسية التي لمسناها، المعاني والصفات الحسية بصورة الإبداع، فصير بها البعيد من المعاني قريباً بهيأة المحسوس الموحي، وإن ْ لم تكن من صفاته، فجاءت صوره متلونة بألوان الحياة المليئة بالحيوية والحركة، وإن كانت في بعض الصورة تقليدية مألوفة لدى المتلقي إلا أنَّ الشاعر نجح في التعبير عنها وبما يتلائم مع صدق التجربة التي يعيشها. 4- وضحتْ الصورة الحسية التي انتجتها أفكار الشاعر رؤيته وقدرته على مواكبة الأحداث والوقائع وتصويرها، ضمن نسق فني قائم على الإيحاء والتأثير في نفوس السامعين.الكلمات المفتاحية:
