مفهوم الاسطورة والخرافة بالفكر الإسلامي

المؤلفون

  • حسن طاهر ملحم

الكلمات المفتاحية:

الخرافة، الاسطورة، الدين، الجاهلية

الملخص

الملخص:

تعتبر الأساطير منذ القدم كنزاً من كنوز الإنسانية فمضمونها شهادة على ماضي البشر وإدراكهم للعالم وتصورهم إياه. فهي صورة وعي في المخيال الجمعي. أما من حيث الصيغة فهي شكل من أشكال التعبير ونسيج ولد من خلال الفكر والخيال والوجدان. فهي نشاط بشري في ضروب من الخطاب متنوعة دخلت في خبر التأريخ والدين والأخلاق والسياسة والآيدلوجيات والأدب.

كل هذه الفنون دخلتها الأسطورة بواسطة عمادها المتمثل (بالرمز).

من هذا يمكن القول أن الأساطير لا تعد عبارات شنيعة أو منكرة رغم ما صدر عن أقوال (أساطير الأولين) , والتي ورد في القرآن عدة مرات أو الفكر الأُسطوري، بل هي نمطٌ من أنماط التعبير والتفكير بكل عناية، رغم أن الفكر الأسطوري تبدو عليه بقايا خلايا مترسبة تظهر في العادات والتقاليد والممارسات اليومية.

من هنا يتضح أن جميع المدارس المعاصرة على إختلافاتها تجمع على أهمية الأساطير لإتصالها بالوظيفة الرمزية.

فالإنسان يبحث دائماً عن رموز وأنظمة تكشف واقعه المحض وعقله المحض أيضاً، لذا نراه يتوق إلى الأبدية بل إلى آفاق أخرى غير التي يقع عليها أو يحسها ويدركها أمام عينيه، فلذا كان نزوعه أن يصنع عالماً معبراً عنه جديداً يتجاوز به طموحه كل يوم.

استمرت الاسطورة والخرافة سائدة في الفكر عموماً والفكر الاسلامي خصوصا الى يومنا هذا. واتخذ منها الناس عرفا اجتماعيا لما لها من قوة واستفاد منها بعض رجال الدين وغيرهم .

التنزيلات

منشور

2025-04-13