أخبار الخَلق في القرآن الكريم - خلق الأرض والإنسان

الملخص

الملخص:-

تناول البحث أخبار الخلق كما جاء في القرآن الكريم والتي تم التعرف عليها من خلال تفسير الآيات القرآنية التي لها صلة بالموضوع حيث أن الآيات الكريمة بينت أن العالم حادث وهو مخلوق وأن كل مخلوق له هيئته الخاصة من حيث خلقته وطريقة وجوده، حسب ما بينتها الآيات الشريفة، وقد بينت الدراسة بعض تلك المخلوقات كخلق الأرض وفق التعريف القرآني لها وكيفية فتقها ورتقها، وملاءمة ذلك مع الحقائق العلمية التي أكدت على عظمة القرآن وإعجازه العلمي إضافة إلى خلق الإنسان وأطواره التي أثبت العلم حقيقتها، باعتبار أن القرآن الكريم هو كلام الخالق وهو أخبر من أي أحد عن حقيقة الإنسان، وقد بينت الآيات الشريفة أن خلق الإنسان هو اختصار لقدرة الله تعالى وأن كل ما في الوجود مسخر له، لذلك تنبع أهمية البحث من التعرف على الخلق ومراحله كما بينتها الآيات الشريفة وتأكيد العلم لهذا الإخبار، وقد اتبع في ذلك المنهج الوصفي التحليلي حيث تم توصيف مراحل الخلق كما بينتها التفاسير القرآنية وتحليل ذلك وعلاقته بالحقائق العلمية، وقد توصلت الدراسة إلى نتائج أهمها أن الخلق كما بينه القرآن الكريم هو المعجز في إخباره وحقيقته وأن كلم الله تعالى هو الحقيقة المطلقة كما ثبت ذلك عند المفسرين والعلماء وأكدته الحقائق العملية.