دراسة مقارنة للتحريف في كتب الديانات الإبراهيمية من منظور تاريخي
الكلمات المفتاحية:
التوراة، الانجيل، القرآن، التحريفالملخص
المخلص:-
إن الحكم على صحة الكتب المقدسة أمر صعب، لأن معتقدات كثير من الناس تتوقف عليها، و لا يقبل المؤمنون أي نقد للنصوص المقدسة، لأنهم يعتبرونها صحيحة و ذات مصدر إلهي. يبدو أن من أفضل الطرق لدراسة الكتب المقدسة علمياً هو الاستعانة بالتاريخ و أدواته، و كلما كانت محتويات الكتب المقدسة و عملية جمعها دقيقة و موثقة تاريخياً كلما كانت مقبولة. يهدف هذا البحث إلى دراسة احتمالات التحريف و وقائعه في كتب الديانات الإبراهيمية الثلاث الكبرى، التوراة و الإنجيل و القرآن الكريم، من وجهه نظر التاريخي، حيث تبين أن القرآن الكريم وحده هو الذي يتمتع بسلامته النصية و الزمنية، و أن العهدين القديم والجديد كتبا في عصور مختلفة و على يد مؤلفين مختلفين. و لكن لماذا قبل شيوخ اليهود و المسيحيين ذلك كله رغم اعترافهم بتأليف العهدين. زعم هذا البحث هو أن القرآن الكريم لم يتغير منذ البداية حتى الآن، ولكن ما يسمى بكتب العهود تم كتابته و إضافته حسب العصور التاريخية و أدت المبررات والحجج اللاهوتية لكبار السن اليهود والمسيحيين إلى قبول نصه بالكامل.
