دور المؤسسات الحربية في التطور العلمي والثقافي في دولتَي المرابطين والموحدين (المكتبات اختيارًا)
الكلمات المفتاحية:
المكتبات، بلاد الأندلس، المؤسسات الحربيةالملخص
الملخص:-
تُعدُّ المكتبات الإسلامية من أهمِ المؤسسات العلمية والثقافية التّي يَفتخِر بها الإسلام والتي كانَ لها دورًا كبيرًا جدًا في نشرِ المعرفةِ والثقافة بين المسلمين. وقَدْ تجاوزَ تأثيرها حدود المسلمين أنفسهُم، وامتدت آثارها إلى بلادِ الغرب.
وتُعدُّ المكتبات المنظمة، الغنية بمحتواها، وركائِزِها الأساسية التي تُبنى عليها صروحُ العلمِ والثقافةِ والحضارة والمعرفة والتعليم، والينابيع الفائضة التي تُغذي التقدم العلمي والثقافي للأمم بماءِ الحياة والبقاء.. إنّ تقدم الأُمم أو تخلفها يُقاس بكثرةِ المكتبات وما تَحظى بهِ من رعايةٍ وعناية.
ويُلاحظ أن الأندلسيون اهتموا اهتماماً كبيرًا بالمكتبات بمختلفِ أنواعها، إن هذا الاهتمام وهذا الحُبّ للكتب وإتاحتها للجميع لم يُولد مثل هذا الإنجاز الذي وصلَ إليه الاندلسيون نضوجًا حضاريًا علميًا ثقافيًا، ولم يحدث بشكلٍ عفويّ، دونَ جهدٍ أو تعبٍ، بل هي نِتاج تطور طويل أخذ بصمته منذ زمن صاحبُ الرسالةِ ص، وامتدَّ عبر القرون حتى أثمر وأثمر.
