جريمة هدم قبور أئمة البقيع ومحاكمتها من القرآن والسنة والعقل
الكلمات المفتاحية:
التحالف، السعوديون، قبور البقيع، مسعود، تخريب، مقبرةالملخص
الملخص:يعد الاتفاق بين محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود (أمير الدرعية) الاساس الاول لوجود الدولة السعودية، بعد الانفاق بينهما على ان يكون للأول السلطة الدينية وللثاني السلطة السياسية، وفي ظل الدولة السعودية استطاع الوهابيون تدمير قبور ائمة البقيع (مقبرة المدينة). الاولى: عام 1220هجرية -1805ميلادية الثانية: عام 1344هجرية - 1925 ميلادية وفي البقيع قبور أربعة من أئمة الهدى، وهم: الامام الحسن بن علي، والامام علي بن الحسن، والامام محمد بن علي (الباقر) والامام جعفر بن محمد (الصادق)، فضلا عن عدد كبير من قبور الشهداء والصحابة. وذلك بعد تمكنهم من حصول فتوى الهدم وحرمة البناء على القبور من قاضي قضاة المدينة (سليمان بن بليهد) واستطاعوا تخريب المعالم الاسلامية في مكة وجدة والمدينة مستندين الى تفسير خاطئ لآية العجل في القرآن الكريم، فضلا عن الاستشهاد الخاطئ بعدد من الاحاديث النبوية، ومنها الحديث المروي عن الامام علي بان النبي أمره ان يسوي كل قبر ويلطخ كل صورة ويهدم كل تمثال، ولكنهم لم يعملوا بالحديث كله وهو تمزيق كل صورة ولم يفت احد بحرمة التصوير وهذه دليلا على ان النبي محمد i اراد قبور معينة هي قبور الكافرين كما انه اراد صورا محددة. إن جريمة هدم ائمة البقيع تدان من القرآن في مواضع عديدة ومنها قول المسلمين ببناء المسجد على قبور أهل الكهف كما يخبر القرآن بذلك ولم ينكر عليهم ذلك، وتدان من السنة لورود احاديث من كتب المذاهب الاربعة في فضل زيارة قبر النبي محمد i والائمة المعصومين، وتدان من العقل لان قبور البقيع تمثل تراثا فكريا للدولة ورموزا لشخصيات عظيمة جاهدت وقتلت في سبيل الله. استنكر العالم عملية تدمير ائمة البقيع وسمي ذلك اليوم الذي هدمت به القبور والآثار الاسلامية بيوم الحزن وخرجت المظاهرات من المسلمين السنة والشيعة على حد سواء، مستنكرين ذلك لكن الدولة السعودية لم تستجيبالكلمات المفتاحية: التحالف، السعوديون، قبور البقيع، مسعود، تخريب، مقبرة.
