التفكيكية و قراءة القرآن الكريم
الكلمات المفتاحية:
القرآن، الفلسفة، التفكيكيةالملخص
الملخص:-يدور البحث حول المنهج التفكيكي ابتداءً من المفهوم والنشأة ومن ثم علاقة التفكيكية بالمناهج والنظريات من حيث الانسجام والاختلاف او الاتفاق والافتراق وصولاً إلى المقولات والأسس وآلية الاشتغال. وبعدها أجبنا على السؤال الآتي: هل بالإمكان تفسير القرآن الكريم انطلاقاً من مقولات التفكيكية؟ وهل بالإمكان تفكيك النصوص المقدسة؟ وتوصلنا إلى التفكيكية فيها هدم لقدسية النص وزعزعة الثوابت وابقاء حقل القراءات مفتوحاً وترحيل قصدية الإله .. وهذا يتعارض مع قوله تعالى (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)) وقول الرسول () : ((من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار)). ويمكننا القول ان تطبيق التفكيكية هو مقارب بشكل كبير لمفهوم تفسير القرآن الكريم بالرأي المذموم الذي يخالف ما اجمع العرب عليه ويخالف مقاصد الآية .الكلمات المفتاحية: القرآن، الفلسفة ، التفكيكية.
