التفسير في كتب الحديث الستة دراسة تحليلية
الكلمات المفتاحية:
التفسير، الحديث، البخاريالملخص
الملخص:-كان القرآن الكريم ولا يزال محط أنظار العلماء والباحثين المسلمين على اختلاف مذاهبهم وتنوع مشاربهم، على مدى التاريخ الإسلامي الذي امتاز بميزة خاصة في كل حقبة من حقبه، وإن من أهم الحقب التاريخية في تاريخ العلوم الإسلامية العهد الثاني والثالث والرابع الهجري الذي فيه نشطت الكتابات الحديثية ومؤلفاتها، وفي المقابل كانت البدايات القوية لنشأة التدوين في علم التفسير، فكان الأثر واضحا جليا في تلك الحقبة بين كل من علمي التفسير والحديث، حيث لم تخل كتب التفسير من المرويات الحديثية ولم تخل بالمقابل كتب الحديث من روايات التفسير، وإن من أهم كتب الحديث في تاريخ العلوم الإسلامية الكتب الستة والتي تضمنت في طياتها الروايات التفسيرية كل على حسب منهجه لبن التوسعة والاقتصار.وكذا كان لهذه المرويات منهجا واسبابا معينة دفعت الأئمة إلى ذكرها والاكثار أو الاقلال منها، وسنسعى في بحثنا هذا عرض المرويات التفسيرية في كتب الحديث الستة عرضا تحليليا مع الوقوف على أسباب الإطالة والاختصار، وما أهمية هذه المرويات عند كب واحد من هؤلاء الأئمة الستة الذين يعتبرون عمدة عند علماء المسلمين فيما سطروه من مرويات.الكلمات المفتاحية: االتفسير، الحديث، البخاري.
