الغربة المكانية والزمانية في شعر مصطفى جمال الدين

المؤلفون

  • ذو الفقار سعد حمزة الجبوري
  • الدكتور شهريار همتي
  • يحيى معروف

الكلمات المفتاحية:

مصطفى جمال الدين، الشعر العراقي، الغربة المكانية، الغربة الزمانية، المغتربين، قصائد الحنين والغربة

الملخص

الملخص:-لابدَّ لنا أن نقف وقفة تأملِّ على ما كتبه العراقيون المغتربون في حنينهم إلى وطنهم الذي فارقوه منذ سنين طوال, وعند النظر في شعر السيد مصطفى جمال الدين نرى أنَّه أصبح أيقونة التعبير عن لسان حال كل المغتربين, الذين عانوا الاضطهاد السياسي, و قد امتاز شعر الغربة لديه بصدق المشاعر, وقوة الألفاظ, والبراعة في تصوير حياة الانسان المغترب الذي جعلته الغربة انسانًا آخر يقاسي ألمين, الأول ألم الغربة والابتعاد عن الوطن, والآخر ألم الحياة الجديدة الصعبة التي اختلفت عليه من حيث الجوانب المادية والمعنوية, فالقراءة المتأنية للشعر العراقي على مدى عقود (السبعينيات، والثمانينيات والتسعينيات) ترين أن الشاعر العراقي برع في تصوير المنفى أو الدار الجديدة التي أصبحت بديلًا له من وطنه الأم العراق, إذ أكثر المغتربون من قصائدهم التي تغنت بالغربة والحنين إلى أحضان الوطن, فاتخذوا من الرموز الشاخصة أمامهم في بلاد الغربة لتكون دولاً لهم لكي يتذكروا بلدهم الأول وهو العراق.أمَّا السيد مصطفى جمال الدين فمن خلال تجواله في البلدان العربية والغربية أنتج لنا ثماني عشرة قصيدة تعدُ من أبلغ قصائد الحنين والغربة إذ راح يحن إلى بغداد مدينة العلم والعلماء, وإلى النجف مقر الحوزات العلمية التي كثيرًا ما تعلم منها أصول الفقه والدين, وآخر حنينه يكون إلى مسقط رأسه سوق الشيوخ. الكلمات المفتاحية: مصطفى جمال الدين، الشعر العراقي، الغربة المكانية، الغربة الزمانية، المغتربين، قصائد الحنين والغربة.

التنزيلات

منشور

2023-03-20