مؤشرات الحكم الأموي والعلوي في (هاشميات) الكميت الأسدي
الكلمات المفتاحية:
مؤشرات، الحكم، الأموي، والعلوي، هاشميات، الكميت، الأسديالملخص
بعد هذه الرحلة مع النص الشعري حول الحكم الأموي والعلوي، ومن البحث في كلام الكميت توصلت إلى الآتي:يرى الكميت أنّ لحكومة الإمام علي a مكانة كبيرة لدورها الهام في مصير الشعب. تلك الحكومة التي حازت على مكانة بارزة في شعر الكميت. أما الحكم الأموي الذي كان قائماً على مدار الدنيا والهوى والعنف والظلم، فهو مرفوض من جانب الشاعر. ففي الحكم الأموي لا يهتم بحقوق الناس؛ حيث كان السياسيون يظلمون ويكلفون الشعب فوق طاقته، في حين أنهم عجزة أمام الأعداء. فهم الحكام الذين لايدبّرون، وقد ضاع خبر ظلمهم وإعتدائهم اكثر من أي وقت مضى؛ فهم الباحثون عن الدنيا الذين يجعلون من الدين في حكمهم أداة للوصول إلى أهدافهم المستبدة، ويعجزون عن قيادة المجتمع. فليس لهم مكانةٌ بين الشعب، وإن يموتوا لايتضرر المجتمع الإسلامي لفقدانهم، وإن يعيشوا لايتوقع الناس منهم أن يقيموا الحق ويرعوا العقد والمعاهدة. لكن بشهادة أميرالمؤمنين a، فقدت الأمة عزها ومجدها وهويتها. لأنّه إنسان مدبر لديه شجاعة جيدة ومثالية يصلح شؤون الناس، يدافع عن الأمة ويمكن أن نرجوه لحل المشاكل، يدير النظام الإسلامي على أساس السنة النبوية وأحكام الشريعة، مع اهتمامه بالحقوق الإجتماعية والأمنية وهداية الناس.
