المعالم الفكرية والثقافية في عدن بين القرنين الخامس والسادس الهجريين

المؤلفون

  • أحمد صالح رابضة

الكلمات المفتاحية:

المعالم، الفكرية، والثقافية، عدن، القرنين، الخامس، والسادس، الهجريين

الملخص

خلص البحث إلى النتائج الآتية:1- بروز الإمارات الإسماعيلية في اليمن وعدن بخاصة، على أثر سيــــــطرة الفاطمييـــن الإسماعيليــــة على مصر والشام، وبالتالي قيـــــام الدول المواليـــة لها، مثل الدولـــــة الصليحيـــة، والزريعية وغيرهما.2- بروز شكل من التسامح العقدي في اليمن وعدن بخاصة، اتضح ذلك من خلال مساهمة آل زريع الإسماعيلية في بناء أو تجديد بعض المنشآت الدينيــــة، مثل: جامع عـــدن على سبيل المثال.3- إيلاء آل زريع عناية بالعلم والثقافة، وإقامة مجالس الشــــعر والشـــعراء في دار المنـظر مما أدى إلى تشجيع الحركة الثقافية والأدبية بخاصة.4- التعرف على طبيعة مذهب آل زريع الإسماعيلية من خــلال المسا جلات الشعريـــة التي كانت تقام في دار المنـــــظر، وأن غَلُبَ على آل زريـــــع إتّباع التقيـــة في أحوالــــــهم وشؤونهم العامة، وبروز عدد من الشعراء الذين وصفتهم المصادر بـ: الباطنية، كانوا يفدون على عدن، ويسهمون في الاحتفالات الرسمية والأنشطة الثقافية بخاصة.5- ضياع الكثير من المصادر ذات النفس الإسماعيلي؛ بسبب الحمــــــلات التي تقـــف منها موقف النقيض، كما اختفت الكثير من أشعارهم( )، وليس هذا بدعاً أو غريباً في تاريخ الأمة، والأرجح أن للمسألة وجه آخر لعله الأصـــــوب وهو أن أهــــل السنـــة قد محوا الكثير من هذا الشعر النقيض، على الأرجح الأعم، كما فعل الفعل نفسه، علماء وأدبـــاء الشيعة، بالشعر السني، فقد ذكر الشامي، على سبيل المثال، أن مؤلفات ودواوين شــعراء اليمن، من أمثال: العندي، وأبي بكر اليــــافعي وغيرهما، وهم من أهل السنة على الأرجح الأعم، تلفت بتأثير أهل الأهــــواء والتعصبات المذهبية، والتحزبات الطائفية، مثلما دمرت معظم آثار شعراء الإسماعيلية( ).

التنزيلات

منشور

2015-09-01