الخروج عن فهم النص في تفسير آيات الجهاد مسوغ من مسوغات الإرهاب

المؤلفون

  • عمار عبد الأمير السلامي

الكلمات المفتاحية:

الخروج عن فهم النص في تفسير آيات الجهاد مسوغ من مسوغات الإرهاب

الملخص

- ضرورة العودة الى القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، وهما المصدران الأساسان في التشريع الإسلامي، وذلك عند محاولة استنباط الأحكام الإسلامية عامة وأحكام الجهاد خاصة، وعدم وضعهما في قبال فعل بعض الصحابة والتابعين أو غيرهم، لأن فعل الصحابة والتابعين لا يرتقي الى مستوى مصادر التشريع تلك.2- العودة الى النص القرآني كاملاً، وعدم اقتطاع جزء منه عند التفسير، أو محاولة استنباط الأحكام الشرعية التي يتم ذكرها فيه لأن اقتطاع جزء النص ربما يعطي دلالات تختلف عن الدلالة الحقيقية التي نزل بها القرآن الكريم.3- يمكن تلخيص الموقف من الكفار وأهل الكتاب في الإسلام من خلال النص القرآني في النقاط الاتية:-أ. وجوب الدفاع والقتال في حال الاعتداء على المسلمين وتوفير كل عوامل النصر المعتبرة في الحروب ولكن بشرط عدم الاعتداء والالتزام بالتقوى وحرمة قتل غير المقاتل قال تعالى: [الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ] البقرة/194.ب. وجوب استخدام الحوار والمجادلة بالتي هي أحسن مع الصبر والمصابرة، واستخدام كل الوسائل السلمية الممكنة مع الكفار وأهل الكتاب الذين يمنعون المسلمين من نشر الدعوة حتى يفتح الله قلوبهم للإسلام. قال تعالى: [فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمْ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لاَ حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ] الشورى/15. وقال تعالى: [وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ] العنكبوت/46. ج. التعايش السلمي مع غير المسلمين من الكفار والمشركين وأهل الكتاب، بشرط عدم اعتدائهم على الإسلام والمسلمين، قال تعالى: [لاَ يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ] الممتحنة/8.

التنزيلات

منشور

2015-09-01