الألقاب السياسية وأهميتها في تشكيل واردات الخلافة العباسية في القرن الرابع الهجري
الكلمات المفتاحية:
الألقاب السياسية وأهميتها في تشكيل واردات الخلافة العباسية في القرن الرابع الهجريالملخص
إن من خلال موضوع البحث (الألقاب السياسية وأهميتها في تشكيل واردات الخلافة العباسية في القرن الرابع الهجري) توصلنا إلى النتائج التالية:- 1- هناك فرق بين اللقب والاسم والكنية، فاللقب هو اسم الشهرة وهو غير الاسم الأول، وقد يكون اللقب على سبيل التشريف والتفخيم، أو يكون على سبيل الإذلال والاهانة.2- الفشل السياسي والعسكري الذي وصلت إليه الخلافة العباسية لاسيما في القرن الرابع الهجري، وهذا واضح من ألقاب خلفاء هذه الفترة الموصوفين بالضعف كالمقتدر بالله أي إنهم اصبحوا يطلبون العون والمساعدة من الله وهذا واضح من ألقابهم المرتبطة باسم الله.3- كان بيع الألقاب السياسية ودفع الرشاوي ظاهرة متفشية وبشكل كبير في القرن الرابع الهجري لاسيما في منصبي الوزارة والقضاء وهما من المناصب الحساسة والهامة في الدولة، فكان لهذه الظاهرة تأثيرات سلبية على منصب الخلافة أيضاً.4- أصبح القضاء وهو منصب ديني مهم مسيس أي انه يخضع لسياسة الدولة، حيث يتدخل الوزراء وأمير الأمراء، وحتى السلاطين البويهيين في تعيين القضاة وفق رغباتهم وبما يخدم مصالحهم الشخصية. 5- أن الجذور التاريخية لبيع الألقاب ترجع إلى العصر العباسي الأول، إلا انه شهد اتساعا كبيراً في القرن الرابع الهجري إذ لم يقتصر الأمر على الموظفين إنما تعداه إلى الخلفاء العباسيين فصار الخليفة يعرض المال مقابل شراء ولاية العهد لابنه.6- يعكس الاستحواذ على الألقاب وبطرق غير مشروعة مدى الاضطراب السياسي الذي شهدته الدولة، بحيث أصبحت الألقاب لا جوهر لها ولا قيمة وتمنح لمن هب ودب وليس لمستحقيها.
