دور العائلة والمدرسة في تربية الابناء ووقايتهم من الانحراف - بحث نظري في علم الاجتماع -

المؤلفون

  • حارث صاحب حسن

الكلمات المفتاحية:

دور العائلة والمدرسة في تربية الابناء ووقايتهم من الانحراف - بحث نظري في علم الاجتماع -

الملخص

حاولنا في هذه الدراسة الموجزة أن نركز على دور كل من العائلة والمدرسة في التربية، وفي الوقاية من الانحراف، وقد استخدمنا مفهوم التربية بمعناه الواسع الذي يطابق مفهوم التنشئة الاجتماعية باعتبار أن وظائف المدرسة تجاه طلابها هي نوع من التنشئة اللاحقة التي لا تستطيع العائلة أن تفي بمتطلباتها لوحدها. وقد اخذنا بنظر الاعتبار اثر الظروف الاستثنائية على ذاك الدور وذكرنا يبعض المقترحات المفيدة لتعميقه.لعل من المفيدان نذكر هذا في المجال الحيوي والهام من الدراسات والبحوث الاجتماعية التي تتعلق بقنوات التنشئة الاجتماعية المختلفة. ان هناك أجماعاً على أهمية الاسرة في حياة الافراد والابناء كونها اللبنة الاولى في لبناء الاجتماعي لأي مجتمع وهيه المؤسسة التي تحتضن الطفل منذ نعومه اضفاره - وحتى يصل الى مراحل عمرية متقدمة من حياته. وخلال هذه الفترة - يكسب الطفل ((والفراد)) على نحو تعلم الخبرة والمهارة التي تؤهله لان يكون عضوا فاعلا في المجتمع ويشمل تلك الرعاية الاجتماعية والصحية والثقافية واقامة علاقات بين افراد الاسرة والمجتمع الاخرين.أما المدرسة فهي الوريث الشرعي لمؤسسة الاسرة في رعاية وتربية وتعليم الابناء ووقايتهم من الانحراف غير ان اليات ووسائل متعددة يأتي بعضها من خلال توجيه المعلمين والمدرسين والبعض الاخر يأتي من خلال المناهج والكتب المدرسية ولا يخفى في هذا المجال دور المؤسسة الدينية الذي يأتي مكملا لما بدأت به الاسرة والمدرسة بعد ان يصل الطفل والفرد نحو عام الى مرحلة عمرية تمكنه من فهم جوهر الرسالات السماوية في مقدمتها الدين السماوي الاباء والاجداد.

التنزيلات

منشور

2023-04-05