تقويم برنامج إعداد المعلمين من وجهة نظر الطلبة

الملخص

يعد المعلم احد عناصر العملية التعليمة المهمة وان الاهتمام به يعتبر من أولويات الاهتمام بالعملية التعليمية والتربوية وعليه يتوقف إلى حد كبير نجاح البرنامج التعليمي او فشله، كما ويوصف بأنه احد العوامل الرئيسية المؤثرة في حياة التلاميذ التعليمية، وتعديل سلوك الإفراد وفي طرق تفكيرهم واتجاهاتهم، لذا تطلب ان تكون عملية إعداد المعلم متناسبة الى الدور الذي يضطلع به المعلم وطريقة إعداده لكي تكون طريقة إعداده متناسبة ومتوافقة والمتطلبات والتقنيات الحديثة في عملية التعليم. توصف المعاهد والكليات والدورات التربوية هي المؤسسات المسئولة عن إعداد المعلمين لممارسة مهنة التعليم، ان هذه الدراسة هي تقويم لبرامج إعداد المعلمين في الدورات التربوية وتشخيص السلبيات والايجابيات التي واجهت إعداد هذه الدورات والكشف عن جوانب القوة والقصور في أساليب إعداد المعلم من خلال دراسة واقع المؤسسات القائمة على إعداده ونظم وبرامج الدراسة فيها ومدى توافر الإمكانيات الإدارية والفنية واهم المعوقات التي تواجهها.اشتملت عينة البحث على (585) معلماً ومعلمة منها (498) معلمة و(87) معلم موزعين على ثلاثة مراكز للدراسة منها (173) معلما ومعلمة في مركز قضاء النجف الاشرف بواقع (158)معلمة و(15) معلم في مركز قضاء النجف، وفي مركز قضاء المناذرة (186) معلما ومعلمة منها (161) معلمة و(25) معلم، وتوزع (226) معلما ومعلمة في مركز قضاء الكوفة، منها (179) معلمة و(47) معلم، حيث اشتملت عينة البحث على مجالين (المجال الإداري) والمجال (الفني) وكانت ابرز نتائج البحث في الجانب الاداري، حيث جاءت فقرت (التوقيت الذي تم فيه عقد الدورة كان مناسبا لظروف الطلبة النفسية والشخصية) بالمرتبة الاولى من فقرات الاستبيان في المجال الاداري الذي يحتوي على عشرة فقرات، وابرز النتائج على الجوانب الفنية، جاءت فقرة (لم يشترك الطلبة خلال الدروس اليومية في المناقشات الصفية) من بين (14) فقرة الذي اشتمل عليه الاستبيان.